ابتلاء شديد وصبر أشد
أسرة ريفية فقيرة رب الأسرة متزوج من قريبته يعمل أجير في العمل الزراعي بالفأس يصاب بمرض يستدعي عملية بالمخ تجرى له في القصر العيني ويحذره الأطباء من العمل في الشمس يعين عاملا بالقصر العيني يحبه كل الأطباء والعاملين ويطلقون علية أبوشنب يقدم الخدمات لكل من يطلب منه ويحال أبوشنب للمعاش وقد زوج واحدة من بناته وابنه الأصم الأبكم وتظل الأسرة ممتدة في المنزل الريفي الذي كافح وبناه ويظل في رقبته كفالة زوجته و ابنتين واحدة منهن معاقة وثلاث ذركور كبيرهم متزوج وتبدأ الإبتلاءات وهوصابر
1- الزوجة التي هي ابنة خال الزوج تصاب بالعمىثم
2- الأبن الأوسط أثناء الخدمة الوطنية نفس المرض اللعين العمى قررت له وزارة الداخلية مشكورة معاشا مناسبا ثم
3-الأبن الأكبر الأصم الأبكم عامل زراعي باليومية يصاب هو الآخر بالعمى بعد أن تزوج
والآن بلا عمل مع نفقات أسرة وعلاج وزوجة في شهور حملها الأخيرة ألهمها الله مزيدا من الصبرثم
4 - وهناك أبنة معاقة يبدوا أن للوراثة دور
حاروا عند كبار الأطباء (علاج أشعة تحليل )
لاتفسير لحالة واحدة من حالات العمى
كل هذه الإبتلاءات ولاتسمع منهم سوى الحمد لله
والأمل الذي تحيا عليه الأسرة الصابرة الشاكرة المحتسبة
1- شفاء المكفوفين بدعاء الصالحين بظاهر الغيب بعد أن حار الأطباء في علاجهم
2- يتبقى الأبن الأصغر وهوحتى الآن مبصر و في الخامسة عشر ويعول هذه الأسرة بالعمل في ربع فدان هوكل نصيب الأسرة
3- والمطلوب من أهل الطب والعلم والعلاج الوراثي والجيني ماهو التفسير العلمي لهذه الحالات وهل هناك علاج أو وقاية للأبن الأصغر حتى لايصاب بما أصاب أخويه الذكور
4- مطلوب من المسئولين وأهل الخير الإجابة على تساؤل كيف تواجه هذه الأسرة صعوبات الحياه وخاصة أسرة الأصم الأبكم الذي كف بصرة في الثلاثين من عمره وله زوجه وينتظر مولوده الأول ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟
أفيدونا يرحمكم الله
لو نسيهم العباد لن ينساهم رب العباد
ردحذفنســال الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتهم
ردحذفولكن لا نقول ان هذا كثير
فنذكر سيدنا ايوب حيث انه عاش 60 عاما صحيحا معافا في بدنه واهله وماله
ثم اراد الله اي يختبر صبره
فاخذ منع المال والاولاد والصحة 18 عشر عاما
وحين سألته زوجته ان يدعوا الله بالشفاء استحيا من الله ان يسأله الشاء حتي يتم 60 عاما في المرض
ماذا فعل الله معه
ابدله الله خيرا مما كان عنده
لانه كان صابرا اوب